قصتنا – Grasshopper Geography كشركة عائلية

دعوني أقدم لكم ملخصًا للتغييرات التي أدت إلى هذه اللحظة: أنتم قادرون على قراءة أخبارنا، كشركاء، في الحياة وفي العمل، إن صح التعبير.
ربما تكون على دراية بقصة روبرت وكيف نشأت فكرة "جنادب الجغرافيا". (وإن لم تكن كذلك، يمكنك قراءتها هنا). هذا أشبه بتكملة لما سبق، بدءًا من أبريل ٢٠٢٠، عندما كنت أعيش وأعمل متطوعًا في النرويج.
لم يكن عام ٢٠٢٠ أقل فوضوية من أي عام آخر، هذا مؤكد. فبينما كنا نعيش في بلدين مختلفين، تفصلنا المسافة، بل وواجباتنا وحياتنا بشكل عام، قررنا إنهاء مسارينا المنفصلين. لم يكن قرارًا سهلاً، ومع مرور الوقت، ومع القيود الحدودية وجائحة كوفيد-١٩، ازداد الأمر صعوبة. ورغم أن الأمر استغرق شهورًا، إلا أننا تدبرنا أمرنا في النهاية، وتمكنت من العودة إلى المجر في اللحظة الأخيرة قبل إغلاق الحدود مجددًا في سبتمبر. نعيش معًا منذ ذلك الحين، أسعد من أي وقت مضى. الحب - بصدقٍ ودون شك - يملأ الأجواء.
عملنا معًا سابقًا في مشاريع صغيرة ناجحة، لذا كانت مساعدتي في مشروع "جندبر جيوغرافي" أمرًا بديهيًا. هذا يعني أن الوقت قد حان أخيرًا للبدء في تلك الأمور التي كان من المستحيل على روبرت إدارتها بمفرده: محتوى وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق في المقام الأول، ثم العمل على مشاريع أصغر. من المطمئن حقًا معرفة أنه بمساعدتي، يتوفر المزيد من الوقت لرسم الخرائط الفعلية والتعاون في مشاريع مختلفة، بالإضافة إلى المشاريع الأكبر التي تتطلب جهدًا أكبر.
بصفتي أمينة مكتبة، كنتُ مُلِمّةً بمعظم ما أُساهم به في هذا العمل. ورغم أنني عملت في بيئة مختلفة، إلا أن كتابة النشرات الإخبارية، وبناء المواقع الإلكترونية، واستخدام برامج التصميم الفني، ودعم العملاء، وإنشاء المحتوى، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي لم تكن جديدةً عليّ. مع ذلك، ما زلتُ أتعلم باستمرار، ودائمًا ما نجد ما يُمكننا العمل عليه معًا، وهذا ما يجعل هذه التجربة أفضل بكثير.

اترك تعليقا

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها

This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.