التصوير الفوتوغرافي
التصوير الفوتوغرافي
مجموعة الصور
في عام ٢٠٢٣، أتيحت لنا فرصة الانتقال فوق الدائرة القطبية الشمالية في النرويج. بمناظرها الخلابة، وشتائها الطويل المُغطى بالثلوج الكثيفة، ولياليها المرصعة بالنجوم التي لا تنتهي، وشمس منتصف الليل الصيفية، هذا المكان يستحق التصوير.
لكن أروع ما في الأمر هو الشفق القطبي، أو الأضواء الشمالية. لطالما كانت هذه الظاهرة الجوية موضوعًا محببًا للفنانين لآلاف السنين. تصوير الأضواء الراقصة يمثل تحديًا كبيرًا بلا شك، لكنني كنت مستعدًا لقبوله.
أتمنى أن تستمتع بهذا المعرض المتنامي باستمرار للسماء الخضراء والأرجوانية بقدر ما أستمتع به.
مجموعة الصور
رغم أنني عشت في ثماني دول وأربع قارات، وكنت أخطط دائمًا لخوض غمار التصوير، إلا أنني لم أمتلك كاميرا خاصة بي قط. استثمرت في أول كاميرا لي عندما انتقلت إلى النرويج عام ٢٠٢٣، وأنا سعيد جدًا لأنني اتخذت هذه الخطوة.
في إحدى الليالي الأولى، زرتُ مركز صيد سمك السلمون في القطب الشمالي في هاماروي، حيث يُحفظ أكثر من مليون سمكة سلمون. أُعجبتُ فورًا بالمنظر الخلاب لتلك الأجسام الطائرة المجهولة المتلألئة التي تُغطي أحواض الأسماك في فيستفيوردن. في الأشهر التالية، قضيتُ أكثر من مئة ساعة هنا وحدي، في منتصف الليل. تجوّلتُ في الغابة وسط ثلوج كثيفة، حاملًا حاملًا ثلاثي القوائم على كتفي، وتسلّقتُ التلال والأرصفة المهجورة، وجرّبتُ زوايا تصوير متعددة حتى وجدتُ زواياي المُفضّلة. قضيتُ ليالٍ عديدة في هذه العجائب الشتوية الرائعة، لكنّها صعبة، ولم أتوقف عن زيارة مركز صيد سمك السلمون إلا بعد أن حلّ الظلام.
آمل أن تشاركوني شغفي بهذا الموضوع غير المتوقع. وبما أن هذا أول مشروع تصوير لي، فأنا سعيد جدًا بالنتائج.
مجموعة الصور
منذ صغري، كان حلمي العمل مع الحيتان. بعد بضع سنوات من حصولي على درجة الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية، بدأتُ بإرسال رسائل بريد إلكتروني إلى المنظمات غير الحكومية التي تعمل مع الثدييات البحرية، عارضًا خدماتي مجانًا. في عام ٢٠١٥، حظيتُ أخيرًا بفرصة العمل مع مؤسسة ألاسكا للحيتان. قضيتُ موسمين ميدانيين في جنوب شرق ألاسكا، أعمل على القوارب، وأتعامل مع الهيدروفونات، وأرسم خرائط عديدة حول توزيع الحيتان الحدباء، وعاداتها الغذائية، ومواضيع أخرى كثيرة.
في هذا المعرض، ستجدون بعضًا من لقطاتي المفضلة من صيف ألاسكا، ومعظمها للحيتان. <3